الاثنين، 8 يوليو 2013

حدث في مطار دبي

مواطن مصري في مطار دبي عند االتخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوازات جواز سفره كي تضع ختم الدخول  عليه:
وسألته: من تحب أكثر مصر أم الامارات
فقال لها :
الفرق عندي بين مصر و الإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..

فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب مصر؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...

قالت: صف لي مصر..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
مصر ..باقية للابد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صمدوا....
مصر..باقية طول الدهر رغم القهر .......
مصر.. باقية قلعة للعرب

أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى مصر على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت مصر التي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن مصر التي تقع في جوفَ قلبي.

(منقول)

القصة دي مش في دبي فقط .. ده احساس اي واحد عايش بعيد عن وطنه  اللي اتولد واتربي فيه وله  ذكريات واهل واصحاب ...مهما  بعد عنه الحنين هيرجعه  تاني ويتمني يترمي في حضن بلده ويشم ترابها

ليست هناك تعليقات: