الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
خطوت إليه برجلي..
أو مددت إليه يدي..
أو تأملته ببصري.
.أو أصغيت إليه بأذني..
أو نطق به لساني..
أو أتلفت فيه ما رزقتني..
ثم استرزقتك على عصيانك
فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك
فسترته علي..
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائداً علي بحلمك
وإحسانك يا أكرم الأكرمين..
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية وأنت ناظر إلي..
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهارتركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمد صلى الله واله وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا
أو جهلا أو قلة مبالاة بها
استغفر الله ..
وأتوب إلى الله..
مما يكره الله..
قولا وفعلاً ..
وباطنا وظاهراً

السبت، 7 نوفمبر 2009

تحرر من حالتك النفسية السيئة بالخطوات الاربع البسيطة


* لا توجه اللوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه لتحسن حالتك النفسية السيئة ، بإمكانك تغييرها فى أربع خطوات :
الخطوة الأولى : اعترف أنك تعاني من حالة نفسية سيئة ، ويؤكد الخبراء أن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها ،لأنها لا تعلن عن نفسها ، ولا تنتظر منها أن تقول لك: "لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك". وأول خطوة يجب عملها هي الاعتراف بأنك فى حالة سيئة ولا تتجاهل حزنك أو ألمك ، حتى لا تتراكم لديك الأحزان ، فلا تحاول أن تكبتها حتى لا تخرج يوماً بشكل يؤلمك جداً.
الخطوة الثانية : تعلم أنك أنت المسؤول دائماً عن شعورك السلبي ،فمشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونرجعها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ، ولكن فى الحقيقة كل واحد منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسة.
الخطوة الثالثة : جمع أفكارك بعد تجميعها ، فإذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة، ولا تأخد أحد المبررات التالية لسلوكك: * ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة.
* لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية.
* حالتي خطيرة.
* لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني.
* أنتم لا تشعرون بي .
* انتظر حتى الصباح لأكون سعيداً.
بدل من إعطاء المبررات السلبية ، ينصح الخبراء بضرورة مواجهة التحديات التي توجهك ،ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرك، تريث برهة من الزمن وحلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحية إليك نفسك من مبادئ خاطئة.
الخطوة الرابعة : لا توجه اللوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه ، فقط اطرح عن تفكيرك كل ما يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ،وليس شرطاً أن تحكي همك لصديق كي تشعر بتحسن وتشكو حالك وحال الدنيا إليه.