السبت، 31 مايو 2014

اللهم إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناءً عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما أثنيت علىٰ
نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين .
سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك وعلو مكانك.
اللهم لك الحمد والشكر ملئ السمٰوات والأرض وما بينهما وملئ ما شئت من شيء بعد.
اللهم لك الحمد والشكر عدد ذرات الكون في السمٰوات والأرض وما بينهما وما وراء ذلك .
وبعدد ما سبح الملائكة الحافّين حول عرشك الكريم .
وبعدد ما سبح من شيء يسبح بحمدك ولا نفقه تسبيحهم .
سبحانك اللهم وبحمدك .. سبحانك رب العرش العظيم .. والحمد لله رب العالمين .
اللهم لك الحمد والشكر في السراء والضراء ، وعلىٰ أي حال تقدره لي الحمد لله رب العالمين.
اللهم لك الحمد والشكر في الأولىٰ .
ولك الحمد والشكر في الآخرة .
ولك الحمد والشكر من قبل .
ولك الحمد والشكر من بعد .
وأناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً .
سبحانك اللهم وبحمدك .. سبحانك رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين .
اللهم صلي وسلم وبارك علىٰ سيدنا وحبيبنا عبدك ورسولك الذي جاء بالهدي ودين الحق من عندك سيد الأولين والآخرين وخير البرية المصطفىٰ محمد وعلىٰ آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

الثلاثاء، 20 مايو 2014

قيم نفسك بنفسك قبل أن يقيمها غيرك

 
دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف..
ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ اتصالاً هاتفياً..
انتبه صاحب المتجر لما يجري وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى..
قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟
فأجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل..
قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص!
فأجابت السيدة بأنها راضية عن عمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله..
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضًا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة!!!
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي..
فتبسّم الفتى وأقفل الهاتف..
تقدم صاحب المتجر من الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك، لذا فأنا أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المتجر..
أجاب الفتى الصغير: لا يا سيدي، شكراً لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليًا.. لأنني أنا من يعمل لحساب هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها..
((قيم نفسك بنفسك قبل أن يقيمها غيرك))