الخميس، 21 فبراير 2013

قال دفعة 2005 قال !!!

النهاردة جه عندنا في الشغل واحد جديد ...راجل محترم شكله عنده 48 او 50 سنة..باين عليه بيشتغل بقاله سنين كتير وقلت في بالي ده اكيد منتدب من مكان تاني او نقل تعينه عندنا ... المهم بعد حديث بعض الزملاء معاه ..عرفنا انه كان شغال في الصحافة ..بس هو فضل يجي عندنا .. معرفش ايه اللي خلاه يفكر يجي المخروبة بتاعتنا دي او مين الشخص اللي بيحبه اوي كده وشار عليه الشورة المهببة دي ... كل ده مش مهم ... المهم الصدمة الاولي اللي عرفناها انه جاي تدريب يعني من غير تعين ومش هيقبض اي مرتب ... بقي راجل زي ده بقاله خبرة في مجاله مش اقل من 20 سنة يقبل يجي تدريب بس.... وبعد ما شرب الشاي سالته ليلي زميلتنا هو حضرتك خريج سنة كام؟ ونزل علينا الجواب كالصاعقة ...انا دفعة 2005 ......هه !!" ده رد فعلي علي الخبر .. بتقول كككككم اذا كنت انا دفعة 2001 طبعا الحوار ده في سري.. وقمت جريت علي الحمام وبصيت في المرايا اشوف شكلي فيها ... اقول ايه ده هو انا كبرت اوي كده... اذا كانت الدفعة اللي اصغر مني شكلها كدة امال انا ابقي عاملة ازاي... تاني يوم كنا قاعدين وجت زميلتنا علا وهي في نفس مجال تخصصه .ماكنتش حضرت اليوم اللي قبله وتعرفت عليه...فبعد مامشي هي كمان اخدت شنطتها وقالت انها هتقوم تروح.. وقبل ماتمشي سالت ليلي هو اللي كان هنا ده مين ... رديت ليلي ده متدرب جديد ..علا بدي عليها الاسبهلال لوهلة وقالت معقول رجل كبير كدة ولسه متدرب .. فرديت ليلي قالت لها ده دفعة 2005 .. وهنا بقي مقدرتش علا تمسك نفسها وبقيت انا اسندها من ناحية وليلي من الناحية التانية .. وهي بتصرخ في وشنا كم لييييييه 2005 ده ايه.. اصغر مني يعني..مش ممكن ده تلاقيه كان بيعيد السنة كتير... و قامت تروح وهي يا عيني بتكلم نفسها: قال دفعة 2005 قال.... بعد شوية جت زميلة تالتة .عرفت الموضوع وقامت جري اول ماعرفت انه دفعة 2005 .. بس انا طبعا عرفت هي قامت علي فين لاني عملت زيها اول يوم ... انا مش عارفة ايه يعني مشكلة 2005 يمكن المشكلة في رقم 5 لو كان قال 2006 كانت مبقتش مشكلة ...جايز عندنا حساسية من رقم 5

الخميس، 14 فبراير 2013

دخل طفل صغير لمحل الحلاقة

فهمس الحلاق للزبون :
هذا أغبى طفل في العالم...إنتظر وأنا أثبت لك !

وضع الحلاق دولاراً بيد و 25 سنتاً باليد الاخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين
أخذ الولد ال 25 سنتاً ومشى

قال الحلاق :
وفي كل مرة يكرر نفس الامر
وعندما خرج الزبون من المحل
قابل الولد خارجاً من محل الآيس كريم
ساله :
لماذا تأخذ ال25 سنتاً كل مرة ولا تأخذ الدولار ؟

قال الولد:
لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدولار سوف تنتهي اللعبة..

الغبي فعلاً هو الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء !

الاثنين، 11 فبراير 2013

دهاء إمرأة


المرأة : هل هناك مشكلة يا حضرة الضابط؟؟

الضابط: نعم سيدتى انتى تقودين بسرعة كبيرة

المرأة: أوووو ... نعم أرى ذلك

الضابط: اريد الاطلاع على ترخيص قيادتك من فضلك

المرأة: كنت اريد ان اعطيها لك لكنى لا أحمل ترخيص قيادة

الضابط: لا تحملين ترخيص قيادة؟؟

المرأة: نعم فقدتها 4 مرات أثناء القيادة وأنا اشرب الخمر

الضابط: هل يمكن أن ارى اوراق ترخيص السيارة من فضلك؟

المرأة: لا يمكننى ذلك.

الضابط: لماذا؟؟

المرأة: لقد سرقت هذه السيارة.

الضابط: سرقتيها!!؟؟

المرأة: نعم سرقتها وقتلت صاحبها وجثته موضوعه فى حقيبة السيارة وملفوف بغطاء من البلاستيك هل تريد ان تراه؟

نظر الضابط إلى المرأة وتحرك ببطء إلى الخلف واتصل بجهاز اللاسلكى وبعد 5 دقائق وصل إلى المكان 5 سيارات شرطة ونزلوا من سياراتهم يحملون السلاح وتقدم ضابط شرطة إلى المرأة ببطئ شديد

الضابط الثانى: سيدتى هل يمكن ان تخرجى من السيارة من فضلك

خرجت المرأة من السيارة

المرأة: هل هناك مشكلة يا حضرة الضابط

الضابط الثانى: احد الضباط اخبرنا انك سرقتى هذه السيارة وقتلتى صاحبها

المرأة: قتلت صاحبها؟؟

الضابط الثانى: افتحى حقيبة السيارة من فضلك

فتحت المرأة حقيبة السيارة فإذا بها فارغة تماما لا يوجد بها أى شئ

الضابط الثانى: هل هذه سيارتك يا سيدتى؟؟

المرأة: نعم ... وهذه اوراق ترخيص السيارة

الضابط الأول يقف فى حالة اندهاش

الضابط الثانى: احد الضباط اخبرنا انك لا تمتلكين ترخيص قيادة

وضعت المرأة يدها فى حقيبتها واخرجت ترخيص القيادة واعطته إلى الضابط الذى نظر فيه ثم نظر إلى الضابط الأول.

الضابط الثانى: نشكرك يا سيدتى ونأسف لك ولكن احد الضباط اخبرنا انك لا تمتلكين رخصة قيادة وانك قتلت صاحب هذه السيارة وسرقتى السيارة.

المرأة: الكذب ليس له قدمين يا سيدى ... وقد يكون هذا الأحمق اخبرك أننى كنت اقود بسرعة كبيرة :)

الاثنين، 4 فبراير 2013

للرحيل حكايات


وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!

فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
...

وللحنين فيها دور البطولة !

فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!

بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!

نقف حائرين !

نرحل ؟ أو لانرحل ؟

نبقى ؟ أو لانبقى ؟

ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !

فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا !

نتعمد عند الرحيل أحيانا

ان نُخلف لهم بقايانا خلفنا !

في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم

أطول فترة ممكنة!

ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم

تؤلمنا وتُرعبنا كثيرا !!

بعض الرحيل نختاره

وبعض الرحيل نُجبر عليه !

فيأتي بثقل الجبال

نمارسه بخُطى متثاقلة !

وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !

فنمضي قليلا… ونلتفت للوراء قليلا !

لان في الخلف أشياء احلام أرواح

معلقة قلوبنا بها !

وحين نجد أنفسنا

في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل !

نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !

نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !

انغمسنا ذات عِشرة بها !

برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب

(منقول)