‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص اعجبتني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص اعجبتني. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 20 مايو 2014

قيم نفسك بنفسك قبل أن يقيمها غيرك

 
دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف..
ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ اتصالاً هاتفياً..
انتبه صاحب المتجر لما يجري وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى..
قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟
فأجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل..
قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص!
فأجابت السيدة بأنها راضية عن عمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله..
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضًا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة!!!
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي..
فتبسّم الفتى وأقفل الهاتف..
تقدم صاحب المتجر من الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك، لذا فأنا أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المتجر..
أجاب الفتى الصغير: لا يا سيدي، شكراً لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليًا.. لأنني أنا من يعمل لحساب هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها..
((قيم نفسك بنفسك قبل أن يقيمها غيرك))

الخميس، 20 فبراير 2014

 
حكي ان رجل فقير فى العيد رأي الجميع يأكل لحمة
ذهب إلى بيته فوجد زوجته قد اعدت "فول نابت"

وتقول له : كل عام وأنت بخير !!

جلس ليأكل الفول ويلقي قشرة من الشباك ويحدث نفسه في صمت " الجميع اليوم يأكل اللحم ! وانا الأن أأكل فول ؟!

نزل الفقير من منزله ورأي مشهد لم ينساه قط !

رجل جلس أسفل شباك بيته يجمع فتات قشر الفول وينظفه و ياكله!

ويقول: الحمد لله الذى رزقنى من غير حول منى ولا قوه .!!!

فقال الفقير " رضيت يارب .. يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك "

-----------
اياك ان تنكر نعم الله عليك التي لا تعد ولا تحصى !
سبحانه أعلم منك بالخير لك ،،
ارضَ بما قسمه الله لك وقل الحمد لله على كل شئ

الجمعة، 6 سبتمبر 2013


قالت الأم لزوجة ابنها مبتسمه بعد انقضاء شهر العسل لقد تمكنتى ان تجعلى ابنى يلتزم بالصلاة فى المسجد
 نجحتِ فى ثلاثين يوما فيما فشلت فيه انا فى ثلاثين عاما وامتلأت عيناها بالدموع
 ردت زوجة الابن قائله : هل تعلمى يا امى قصة الحجر والكنز
 يحكى انه كان هناك حجرا كبيرا يعترض طريقا لمرور الناس فتطوع رجل لكسره وازالته
حاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب ثم مر به رجلا فسأله ان يعاونه ..
وفعلا تناول الرجل الفأس وضرب الحجر الكبير فأنفلق من اول ضربه وكانت المفاجأة
ان هناك صرة مملوءه بالذهب تحت الصخرة فقال الرجل هى لى انا فلقت الحجر فتخاصم الرجلان الى القاضى
قال الاول ليعطنى بعض الكنز انا ضربته الحجر 99 ضربه ثم تعبت
 وقال الاخر الكنز كله لى انا الذى فلق الحجر
 فرد القاضى للاول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحد يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر فى المئه

الأحد، 1 سبتمبر 2013

 ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف
 فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟
 فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
 فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
 فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
 فرد الرجل عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها
 فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟
 قال له كي تحصل علي المزيد من المال
 فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
 فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
 فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟
 فرد الرجل : لكي تصبح ثريا
 فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟
 فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك فقال له الصديق العاقل هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر 
 رجـل عـاقـل .. أليس كذلك

الجمعة، 2 أغسطس 2013

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام وكان مسجونا في جناح االقلعة ولم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.
  وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو . هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..... و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام .
 غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .
 و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .......
 و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
 قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
 قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
 سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
 قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !
الإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .
 حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

كان هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر ... و في أحد الأيام هبت عاصفة شديدة وكانت الجزيرة على وشك الغرق ... خافت كل المشاعر ما عدا " الحب " كان يصنع قارب للهرب ...و بعد الانتهاء من صنع القارب ... صعدت جميع المشاعر على متنه باستثناء شعور واحد ... نزل الحب ليرى من هو وجده "العناد" ... حاول معه الحب كثيرا و لكن العناد لم يكن ليتحرك في الوقت الذي كانت فيه المياه ترتفع أكثر و أكثر ... الجميع طلب من الحب ان يصعد القارب و يترك العناد ... ولكن الحب خُلق ليُحب ... في النهاية هربت جميع المشاعر .. وغرق الحب مع العناد ... لذلك " العناد يقتل الحب دائما " ... اذاًَ لما لا نمسحه من قائمة المشاعر قبل أن نبدأ رحلة الحب ... ونحتوى من نحب... و نترك العناد لمن لا يبحث عن الحب

الخميس، 16 مايو 2013

قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب و الاحتيال على أهل المدينة
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث
تزدحم الأقدام في السوق .

لمح الحمار مراهقة في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه … فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمار
كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت
زوجته انه غير موجود لكنها سترسل الكلب وسوف يحضره فورا .
فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل
وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب. طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه
احدهم بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب
لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلـم يجـدوا سوى
زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــال لها: لمـاذا لم تقومي بواجبـات
الضيافة لهـؤلاء الأكـارم ؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخـرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي
يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم : لا تقلقوا …
فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع إعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة
على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوش ليننسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا
يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات
فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى
ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه …. وقتل كل منهم زوجته
بالتالي …طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء
نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبيرالتجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.
طبعا … أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه
بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم .
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء ……
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف
الرؤوس من الغنم ..وهي تفعل ذلك مع الجميع …
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه ( عليهم العوض )
وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال …

أخــــــيــراً

الممثلون
المحتال = إسرائيل
زوجة المحتال = الغرب
اهل المدينة = العرب

الخميس، 14 فبراير 2013

دخل طفل صغير لمحل الحلاقة

فهمس الحلاق للزبون :
هذا أغبى طفل في العالم...إنتظر وأنا أثبت لك !

وضع الحلاق دولاراً بيد و 25 سنتاً باليد الاخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين
أخذ الولد ال 25 سنتاً ومشى

قال الحلاق :
وفي كل مرة يكرر نفس الامر
وعندما خرج الزبون من المحل
قابل الولد خارجاً من محل الآيس كريم
ساله :
لماذا تأخذ ال25 سنتاً كل مرة ولا تأخذ الدولار ؟

قال الولد:
لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدولار سوف تنتهي اللعبة..

الغبي فعلاً هو الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء !

الاثنين، 11 فبراير 2013

دهاء إمرأة


المرأة : هل هناك مشكلة يا حضرة الضابط؟؟

الضابط: نعم سيدتى انتى تقودين بسرعة كبيرة

المرأة: أوووو ... نعم أرى ذلك

الضابط: اريد الاطلاع على ترخيص قيادتك من فضلك

المرأة: كنت اريد ان اعطيها لك لكنى لا أحمل ترخيص قيادة

الضابط: لا تحملين ترخيص قيادة؟؟

المرأة: نعم فقدتها 4 مرات أثناء القيادة وأنا اشرب الخمر

الضابط: هل يمكن أن ارى اوراق ترخيص السيارة من فضلك؟

المرأة: لا يمكننى ذلك.

الضابط: لماذا؟؟

المرأة: لقد سرقت هذه السيارة.

الضابط: سرقتيها!!؟؟

المرأة: نعم سرقتها وقتلت صاحبها وجثته موضوعه فى حقيبة السيارة وملفوف بغطاء من البلاستيك هل تريد ان تراه؟

نظر الضابط إلى المرأة وتحرك ببطء إلى الخلف واتصل بجهاز اللاسلكى وبعد 5 دقائق وصل إلى المكان 5 سيارات شرطة ونزلوا من سياراتهم يحملون السلاح وتقدم ضابط شرطة إلى المرأة ببطئ شديد

الضابط الثانى: سيدتى هل يمكن ان تخرجى من السيارة من فضلك

خرجت المرأة من السيارة

المرأة: هل هناك مشكلة يا حضرة الضابط

الضابط الثانى: احد الضباط اخبرنا انك سرقتى هذه السيارة وقتلتى صاحبها

المرأة: قتلت صاحبها؟؟

الضابط الثانى: افتحى حقيبة السيارة من فضلك

فتحت المرأة حقيبة السيارة فإذا بها فارغة تماما لا يوجد بها أى شئ

الضابط الثانى: هل هذه سيارتك يا سيدتى؟؟

المرأة: نعم ... وهذه اوراق ترخيص السيارة

الضابط الأول يقف فى حالة اندهاش

الضابط الثانى: احد الضباط اخبرنا انك لا تمتلكين ترخيص قيادة

وضعت المرأة يدها فى حقيبتها واخرجت ترخيص القيادة واعطته إلى الضابط الذى نظر فيه ثم نظر إلى الضابط الأول.

الضابط الثانى: نشكرك يا سيدتى ونأسف لك ولكن احد الضباط اخبرنا انك لا تمتلكين رخصة قيادة وانك قتلت صاحب هذه السيارة وسرقتى السيارة.

المرأة: الكذب ليس له قدمين يا سيدى ... وقد يكون هذا الأحمق اخبرك أننى كنت اقود بسرعة كبيرة :)

الاثنين، 28 يناير 2013

قصص قصيرة لها معان كثيرة


[ 1 ]
  طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق ! . ،
سمع صوتها و مضى . . 
 فهذا كل ما يريده - 

" رومانسية ووفــاء "
,
[ 2 ]
كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم .
وفي النهاية هجرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض ...
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسانا "

" سوء تربية "
,
[ 3 ]
- عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً ناداها : ادخلي لتريني وأنا أعجن . . ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان - 

" خِسَّـة "
,
[ 4 ]
- ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن !
لكنه مات بحادث سيارة . ،

" قـــدر "
,
[ 5 ]
قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟! . ،
رد القاضي : زدتها الآن شهرين . . 
 قال : لم؟ 
رد : وأصبحت سنتين . ،
فـنصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو
مزاج القاضي -

" ظلـــم "
,
[ 6 ]
ركب سيارته الرسمية
بعد شرائه عقدًا لابنته بربع مليون ،
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :
ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه -

" لا إنسانية "
,
[ 7 ]
- رآه
فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة .
 ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال :
مالذي أتى به إلى هنا . ،
كم أكره رؤية هذا الرجل . ،

" نفـاق "
,
[ 8 ]
- توِسدت دمعتها ونامت،
التحفت أحزانها المتشابكة
ولملمت أطراف صوره محطمة
فلم يحترمها يوماً !
فقط لأنها امرأة
وهو ذكر يحمل جينات التفوق -

" دنـاءة "
,
[ 9 ]
- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً - 
 استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها
التي وجدت يديهآ ملطخة به ،
خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها ،
وكتب بجانبه : أحبك ماما -

" براءة "
,
[ 10 ]

- كان يصرخ في وجه ابنه . . 
 ويطالبه بالسكوت . ،
ليستكمل قراءة كتاب بعنوان
[ كيف تمتلك قلب ابنك ] .

" تناقض "

الثلاثاء، 22 يناير 2013

توجّهت الطفلة ذات السادسة من العمر إلى غرفة نومها، وتناولت حصالة نقودها من مخبئها السرِّي في خزانتها، ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، وأخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة
ثم أعادت عدّها ثانية فثالثة، ثم همست في سرِّها: إنها بالتأكيد كافية، ولا مجال لأي خطأ، وبكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة، ثم لبست رداءها وتسلّلت من الباب الخلفي للسكن، واتجهت إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيراً من مقر إقامتها !
كان الصيدلي مشغولاً عنها بحديث مع رجل آخر كان يجلس بجواره، فانتظرته طويلاً لعله يفرغ لها، وينتبه لوجودها، ولكنه استمر مستغرقاً في حديثه مع جليسه ولم يلتفت لها، فحاولت لفت انتباهه ولكن دون جدوى، فما كان منها إلاّ أن فتحت الحصالة وتناولت منها قطعة نقدية تمثل ربع دولار، فألقتها على الطاولة الزجاجية التي أمام الصيدلي محدثة رنيناً عندها انتبه لوجودها، فسألها بصوت مرتفع لا يخلو من انزعاج وتوتر: ماذا تريدين؟ فأنا مشغول بالحديث مع أخي القادم من شيكاغو للتو..!
أنا لم أره منذ فترة طويلة. فردّت الطفلة مظهرة استياءها من تجاهله لها وعدم التجاوب معها: أخي (أندرو) مريض منذ فترة، ويعاني من مرض عضال، وهو بحاجة إلى دواء اسمه (معجزة)، وأنا هنا لأشتري له هذا الدواء، أرجوك أعطني الدواء (معجزة) حالاً..!
أجابها الصيدلي بصوت فيه بعض الشفقة: اذهبي يا بنيّتي.. فأنا لا أبيع (معجزة) في صيدليتي..!
أجابته الطفلة بإلحاح: اسمعني جيداً.. أنا معي ما يكفي لشراء الدواء.. فقط قل لي كم تريد ؟!
كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث ويتابع الحوار، فتقدم من الطفلة وسألها: ما نوع المعجزة التي يحتاجها أخوك أندرو ؟
فقالت: وقد اغرورقت عيناها، لا أدري، وكل ما أعرفه أنّ أخي مريض جداً، وقد قالت أمي إنه بحاجة إلى عملية جراحية، فردّ أبي بأنه لا يملك المال لذلك، وأنّ شفاء (أندرو) يحتاج إلى (معجزة)، ومن أجل ذلك قررت أن استخدم نقودي لشراء (معجزة) !
فاقترب منها أخو الصيدلي مبدياً مزيداً من التعاطف والاهتمام وسألها: وكم معك من النقود؟ فقالت الفتاة: دولار فقط وأحد عشر سنتاً، ويمكنني أن أجمع المزيد إذا لزم الأمر..!! فأجابها مبتسماً: يا لها من مصادفة..!
دولار فقط وأحد عشر سنتاً..!
هذا بالضبط هو المبلغ المطلوب من أجل (معجزة) لعلاج شقيقك الصغير..! ثم أخذ المبلغ بيد، وباليد الأخرى تناول يد الطفلة الصغيرة، وطلب منها أن تقوده ليرى أخاها (أندرو) !
وهناك قابل والديها، وقابل شقيقها الصغير، لقد كان ذلك الرجل هو الطبيب (كارلتون أرمسترونج) من أشهر جراحي الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد رتّب مع والديْ الطفل لنقله للمستشفى، وقام بإجراء العملية للطفل مجاناً، وكانت عملية ناجحة، شفي الطفل بعدها تماماً، وعاد لممارسة حياته بصورة طبيعية .
وبعد عدة أيام من خروج الطفل من المستشفى جلس الوالدان يحمدان الله على شفاء طفلهما، فلولا عنايته سبحانه لفارق الحياة، وقد غمرهما شعور بالسعادة، وفي أثناء ذلك تنهّدت الوالدة وقالت: حقاً (إنها معجزة)، فقال الأب: لا أدري كم كانت ستكلفنا لو قمنا بها على حسابنا؟
فتبسّمت الطفلة، وقالت بشيء من الخيلاء: أنا أعرف.. لقد كلفت مبلغاً كبيراً.. “دولار فقط وأحد عشر سنتاً”..!
إنّ حب الفتاة لأخيها ورغبتها الأكيدة في شفائه كانت وراء المعجزة التي قدّرها الله لأخيها، فقد قدّر أن يكون ذلك الجراح في الصيدلية مع أخيه الصيدلي، وقدّر أن تأتي الفتاة في الوقت المناسب، وتتدخّل لقطع الحوار والحديث بين الأخوين، وأن تلفت نظر الطبيب المشهور ببراءتها الرائعة.. ورغبتها الجادة في بذل كل ما تملك لشفاء أخيها، عندها فتح الله قلب الطبيب لهذه الطفلة وقرر أن يقدم (المعجزة) بتوفيق الله مجاناً للطفلة وأخوها وأسرتها !

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011



One day,a rich dad took his son on a trip.Wanted to show him how poor someone can be. They spent time on the farm of a poor family. On the way home,dad asked” did u see how poor they are? What did u learn?” Son said,” we have 1 dog they have 4, we have pool they have river,we have lanterns at night they have stars,we buy foods they grow theirs,we have walls to protect us they have friends,we have encyclopedias they have the holy book.,” Thanks dad for showing me how poor we are”... Moral lesson: it `s not about money that make us rich. Its about simplicity and having the right attitude

الاثنين، 3 أكتوبر 2011


تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - وبعد إجراء المقابلة والاختبار (تنظيف أرضية المكتب) ،أخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني।



أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!!!



رد عليه المدير (باستغراب): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ، ومن لا وجود له فلا يحق له العمل !



خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة ،



فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات.



بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم .



نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار .



أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا.



أرباح الرجل بدأت تتضاعف ، فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى اصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.



بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة !!!



ولضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين ،



وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه ، فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!!!



أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني!!!!



رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!!



تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟؟؟



أجاب الرجل بعد تفكييييييير :



فراش في مايكروسوفت ؟
.
.
.
لا تحزن مهما حدث و حاول دائما ان تصل لهدفك :)
و اعلم انه لا يأس مع الحياه :)

الخميس، 25 مارس 2010

الي متي ستحمل كيس البطاطس؟

في أحد المرات طلب الاستاذ من كل واحد من تلاميذه ، أن يحضر معه كيساً من البلاستيك ، به عدد من ثمار البطاطس وعليه إن يطلق على كل حبة بطاطس اسم شخص يكرهه علي الا يترك اياً منهم الكيس مهما حدث وان يصطحبوه معهم في كل مكان حتى عند نومهم .وبالفعل عمل الاولاد بنصحيه استاذهم وبدأوا فى اصطحاب الكيس معهم... فى كل مكان وفي كل وقت .فى البدايه لم يشعر أياً منهم بأي تعب او مجهود يذكر في هذا الطلب البسيط ولكن ..........مع مرور الوقت بدأ الاولاد يتعبون من حمل الكيس في كل مكان وبدأوا يملون من كيس البطاطس .ومازاد الطين بله ان البطاطس فسدت وتغير لونها ورائحتها حتى اصبحت تزكم الانوف وتضايق كل من يقترب من حامل الكيس ، واصبح الجميع يبتعدون عن كل ولد يحمل كيس البطاطس الفاسده .وفى النهايه ذهب الاولاد الي استاذهم يشتكون له قمه المعاناه التى يعيشونها ، فقال لهم :أرأيتم كيف انكم لم تحتملوا كيس البطاطس برغم من سهوله المهمه فى بدايتها ، وان الناس بدأت تبتعد عنكم بسبب هذا الكيس .ان كيس البطاطس يمثل همومكم وذكراياتكم السيئه فطالما لم تبتعدوا عنها وتحملونها معكم فى كل وقت سوف تزداد هماً مع الهم وسوف تتفاقم مما تصبحالحياه فى النهايه كابوس مزعج مثلما حدث معكم بسبب كيس البطاطس .اخوانىواخوتى فى الله ان احزاننا وهمومنا اذا لم ننساها ونبتعد عنها ستطاردناح تى فى منامنا وستحول حياتنا الي جحيم ، وسوف تؤدي الي ان يبتعد عنا كل منحولنا .فإلي متى اخى ستظل تحمل كيس البطاطس ؟الي متى ؟!!!

الخميس، 11 فبراير 2010

سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة ؟

سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة
أجابه والده :
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..
يجب أن تمتلك أكثر من (( 200 )) جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ..
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ..
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداءاً من ألم الركبة وانتهاءاً بألم انكسار القلب ..
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ..
اثنتين فقط ..
تعجب الطفل ... وقال ... بيدين اثنتين ... اثنتين فقط ... هذا مستحيل ..
إنها الأقرب لقلب الله ..
إنها تداوي نفسها عند مرضها ..
وقادرة أن تعمل (( 18 )) ساعة يومياً ..
اقترب الطفل من أمه ولمسها ..
وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جداً ..
نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جداً "
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ..
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟؟ ..
أجابه والده ليس فقط التفكير ..
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ..
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ..
لمس الطفل خدود أمه واستغرب ..
لماذا خدودها مثقبة ..
أجابه والده أنها ليست الثقوب ... إنها الدموع ..
لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ..
ولماذا كل هذه الدموع ... سأل الطفل ؟؟
أجابه والده: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ..
التعبير عن حزنها وأساها ... شكها ... قلقها ... حبها ... وحدتها ... معاناتها ... فخرها ..
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل ..
فقال بأعلى صوته ..
حقاً إن هذا المخلوق الذي تدعوه " المرأة " مذهل جداً ..
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ..
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ..
وتحمل الأعباء الثقيلة ..
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ..
تغني وإن كانت على وشك البكاء ..
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ..
تدافع عن كل ما تؤمن به ..
وتقف في مواجهة الظلم ..
لا تقول كلمة لا ..
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ..
حبها غير مشروط ..
تراها تبكي في انتصار أولادها ..
أو في حزن يصيب أحد من حولها ..
لكنها دائماً تجد القوة لتستمر في الحياة ..
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ..
لكنها دائماً تقع بخطأ واحد ..
إنها لا تعرف قيمة نفسها ..
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ..
منقول

الجمعة، 29 يناير 2010

اشتقت الي ان اتزوج

يقول مالك ابن دينار
حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
Π
Π

الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
Π
Π

يتحاشاني الناس من معصيتي
Π
Π

يقول:
Π
Π

في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
Π
Π

سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي

Π
وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
Π
Π

كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
Π
Π
تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
Π
Π

الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
Π
Π
حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
Π
Π
Π
فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
Π
يقول:
Π
Π

فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
Π
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما
Π
Π
فقال لي شيطاني:
Π
Π
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
Π
Π

فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
Π
فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
Π
Π

رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
Π
Π
واجتمع الناس إلى يوم القيامه ... والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
Π
Π
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
Π
يقول:
Π
Π

فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
Π
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي ... هلم للعرض على الجبار
Π
يقول:
Π
Π
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
Π
Π
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
Π
Π
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....
Π
Π

فقلت:
Π
Π
آه: أنقذني من هذا الثعبان
Π
Π
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...
Π
Π
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
Π
Π

الثعبان لأسقط في النار
Π
Π

فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
Π
Π

فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..
Π
Π
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
Π
Π

فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
Π
Π

كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
Π
Π
Π

يقول::
Π
Π
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
Π
Π

تنجدني من ذلك الموقف
Π
Π
فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
Π
Π
الخوف
Π
Π

ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
Π
Π
وقالت لي يا أبت
Π
Π
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
Π
Π
يقول:
Π
Π
يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
Π
Π
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
Π
Π
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
Π
Π
يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
Π
Π
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
Π
Π
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
Π
Π
يقول:
Π
Π

فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
Π
Π
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
Π
Π

يقول:
Π
Π

واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
Π
Π

يقول:
Π
Π

دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
Π
Π

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
Π
Π
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
Π
Π

هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
Π
Π

إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
Π
Π

اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
Π
Π

وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
Π
Π

أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
Π
Π

أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
Π
Π
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
Π
Π

ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
Π
Π

أسألك اللهم أن ترزقنا
التوبه
Π
Π

لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين

السبت، 5 ديسمبر 2009

لقد تغير كل شئ فى لحظة

يقول ستيفن ر.كوفي: كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء فجأة..
صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء.. بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد.. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً !؟
يقول (كوفي): بعد أن نفد صبره: التفتُّ إلى الرجل قائلاً : إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس..وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك؟.. انك عديم الاحساس
فتح الرجل عينيه.. كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف: نعم إنك على حق.. يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر.. لقد قدمنا لتونا من المستشفى حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير.. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً
*******
يقول (كوفي): تخيلوا شعوري آنئذ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود
قلت له: هل ماتت زوجتك للتو؟.. إنني آسف.. هل يمكنني المساعدة؟؟
لقـد.. تغير كل شيء في لحظـة
*******
انتهت القصة.. ولكن
لن تنتهي المشاعر المرتبطة بهذا الموقف في نفوسنا
نعم .. كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا
وسبحان الله.. يوم تنكشف الأسباب.. وتتضح الرؤية نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل.. الذي أصدرناه بلحظة غضب كان مؤلم على النفس.. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والتوبة عن سوء الظن

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

ماذا رسم الطفل ليجعل والدته تبكي وتنهار....!!!

قد تتسائلون ماذا رسم هذا الطفل ليجعل والدته تنصعق وتبكي من رسمه ...
كان هنالك بيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم , الذي يسافر كل يوم بسبب اعماله و والد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ
........
وتبدأالقصة هو ان الام اعطت لابنائها اوراقاً والواناً ليرسموا عليها ثم ذهبت لتعطي الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت رسم ابنتها فوجدته جميلاً والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه
وسألته بتعجب : ما هذا الذي ترسمه حبيبي ؟؟
قال لها هذا بيتي عندما أكبر !!
فأبتسمت الام ورأت مربعاً معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟
قال هذا ملحق اضعك فيه عندما أكبر كما تضعين جدي في الملحق ؟؟!!
فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل الابناء في الاباء
.....
همسة : دائما اكثر الاطفال لا يسمعون مايقال لهم وانما يفعلون مايفعل امامهم
وافعل الخير وانساه ...
وافعل الشر واذكره .......... لأنه يعود لصاحبه

الاثنين، 17 أغسطس 2009

الحلاق

ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له
لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . . .
إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . .
قال الحلاق :-'أنا لا أؤمن بوجود الله '
قال الزبون :- ' لماذا تقول ذلك ؟ '
قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود
قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى
هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى
مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور.
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لايحتدالنقاش . .وبعد أن انتهىالحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع. فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ،قذر المنظر ،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . .
قال الزبون للحلاق :- ' هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
قال الحلاق متعجبا:- ' كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن '
قال الزبون:- ' لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل
قال الحلاق' بل الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاءالناس لي لكي أحلق لهم '
قال الزبون ' وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . .فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . ... .
ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم.

الأحد، 26 يوليو 2009

من اروع القصص

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة..
كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها،
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.


---------------
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول،
وفي الغالب ينسون ما تفعل،
ولكنهم لن ينسوا أبداً
الشعور الذي أصابهم من قِبلك