الاثنين، 20 أبريل 2009

الصداقة

الصداقه
تحدثنا عنها كثيراً .......
وجميعنا نعلم عنها الكثير ......
أسألتي موجهه لكل شخص
انتهت صداقته ... بصديقه ........
هل تفاجأت يوما بكلمة من صديق أدت إلى إنتهاء هذه الصداقة؟
هل من المعقول أن كلمة تنهى أجمل علاقة صداقة قد دامت لسنوات؟
هل الصداقة بروابطها المتينة متوقفة على كلمة ؟
كيف ذلك
ألا يغفر له ماضيه معك؟
سنوات الطفولة ..
سنوات المراهقة ..
سنوات عشتم فيها حلو الحياة ومرها ..
سنوات قد مرت بها أجمل لحظات بحياتكم..
هل ينتهي كل هذا بمجرد كلمة؟
قد عنا قائلها ماقالها
ولكنها أتت في لحظة غضب
وقد ندم عليها بعد ذلك
هل ستتفهم موقفه وتسامحه ؟
أم تنتهي علاقتك به في تلك اللحظة؟
وإذا تكرر منه الإعتذار ووسط الوسائط لكي تعود تلك الصداقة
هل ستسامحه ؟
وإذا سامحته
هل ستعود تلك العلاقة كما كانت؟
أم إنها ستعود ولكن بحدود؟
أعجبني فنقلته لأن رأيكم يهمني ..

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم, شكرا على الموضوع :)
إنتهاء الصداقة متوقف على نوع الصداقة وبين أى طرفين. على سبيل المثال إن كانت ما بين شاب وشابة مثلا وأراد كل منهم ترك تلك العلاقة لله. أو مثلا إن كانت ما بين شاب وشابة قبل الزواج وأراد كلا منهم إحترام الآخر وزوج الشابة أو زوجة الشاب إن كانت علاقة الصداقة تضايق زوج أو زوجة أحد الصديقين.

وإن كانت الصداقة بين طرفين من نفس الجنس فممكن أن تنتهى وعلى سبيل المثال وبلا رجعة حين إنحدار أحد الصديقين أو الصديقتين عن الطريق الصحيح والمضى فى طريق منحرف أو وما شابه, وهذا بالطبع لن يحدث تلقائيا وللكن فى إعتقادى انه على الطرف الآخر واجب تجاه صديقه أو صديقتها إلا وهو الإرشاد والتنبيه والوعظ, وإن لم يبلى ذلك بلاء حسن فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وعليه أو عليها الإبتعاد عن الطرف الفاسد لأن المجتمع والدين وكل من حولنا يرى شخصنا فى من نصادق.

أما إذا كان الخلاف مجرد خلاف فكرى أو ثقافى فأعتقد أن الخلاف لا يفسد للود قضية وعلى الطرفين إحترام رأى الآخر ولا داعى لأخذ موقف أو نزاع يدوم ويكبر ويحطم أحد أجمل المعانى فى الإنسانية الا وهى الصداقة الحقيقية.

طبعا ده رأى الشخصى ومش لازم يكون كله صح ولكن حسب إعتقادى ومبدئى الشخصى.

والسلام عليكم

شريدة في دنيا الاحلام يقول...

السلام عليكم اخي الكريم

شكراااا علي رد الوافي :)

ورأيي المتواضع:
ان الانسان مش ممكن يعيش بلا اصدقاء .....ومن حق كل صديق علينا اننا نصراحة بالسبب اللي افسد العلاقة علشان نعطيه فرصة للدفاع عن نفسه او ممكن نكون احنا اللي فاهمين الامور بشكل غلط وبدفاعه تتضح الامور

شريدة في دنيا الاحلام يقول...

اما تقبلنا للاعتذار بيكون حسب الخطأ وحسب قوة الصداقةوالعشرة بينهم .... فقد تكون صداقة استمرت منذ الطفولة صعب انها تتنسي بسهولة وكان شيئا لم يكن الا اذا كان الذنب لا يغتفر

غير معرف يقول...

السلام عليكم

مهو ده اللى انا كنت أقصده تقريبا فى كلامى لما كنت بتكلم على نوعية الصداقة الثانية اللى هى ما بين طرفين من نفس الجنس. وكنت بأكد على إن العلاقة ما تنقطعش إلا بعد نقاش وتفاهم, ولو كان أحد الطرفين على خطأ فلينصحه الآخر وهكذا.

وفى النهاية كنت بأكد على إن الخلاف لا يفسد للود قضية.

بس بصراحة أنت تطرأتى لنقطة انا ماتكلمتش فيها ألا وهى الإعتذار وتقبله, وأنا أؤيدك فى الرأى ولكن واضح فى نبرة كلامك إن عدم تقبل الإعتذار بيكون بسهولة, أنا شايف إن الواحد يكون هين لين ويتناسى للحفاظ على العلاقة. والتنازل بعض الشئ وليس التنازل الكلى عن الحقوق.

بجد موضوع جيد ويستحق النقاش, يا بختك بالزوار ومناقشاتهم لمدونتك :)

شريدة في دنيا الاحلام يقول...

طبعا الاعتذار يمكن تقبله مش معقول الواحد يضحي بعشرة سنين وذكريات وايام دراسة وغيرها الا اذا كان الذنب كبير جدا وده يتوقف علي كل شخص

اسعدني تشجعيك كثيرا ...
واتمني ان تظل المدونة عند حسن ظنكم
شكرا :)